أستاذ محمد أبو سفيان من سكان الشرقية والذى بدأ بوزن 114 كيلو جرام وبعد متابعته لصفحة لو نفسك تخس على فيس بوك وصل وزنه حاليا ل 75 كيلو جرام وفيما يلى قصته يرويها اليكم
لا أعرف من أين أبدا حكايتي ربما لان حكايتي مع السمنة تبدأ منذ ولادتي فلقد خرجت للدنيا بدينا كنت أسمن تلميذ في فصلي و أسمن ولد في العائلة و أسمن فرد في أصدقائه ؛ كنت موضع السخرية و الاستهزاء
كانت أمي حفظها الله تهتم بي جدا من حيث الطعام كوني الولد الوحيد على بنات العائلة كاملة فلم ينجب أحد من أعمامي ذكورا قبلي وكان وزني يزيد بزيادة سنوات عمري كلما كبرت عاما زاد وزني و همي و حزني
لم أكن أستطع أن أتحرك مثل أصحابي أو أمارس أنشطة مثل بقية الأصدقاء و الأقران
جاءت مرحلة الجامعة وكنت أشعر بالخزي و العار من وزني الزائد و نظرة الناس لي خصوصا أثناء تناول الوجبات في المدينة الجامعية و كلام الأصدقاء الثقيل و السخرية المميتة و انتهت الجامعة على خير و خرجت للحياة العملية مثقلا بالدهون و الهموم
ذهبت لبعض الأطباء و سرت على أنظمة غذائية قاسية خسرت بعض الكيلوغرامات ثم عدت أكثر شراهة بسبب الحرمان الذي فرضته تلك الأنظمة القاسية
زاد الأحباط و القلق و الحزن ثم قررت ألا أعود للرجيم مرة أخري و قلت في نفسي ذلك قدري أن أعيش سمينا
في ليلة كنت على موعد مع القدر
جاءني اتصال من صديقي العزيز أ. أيمن الوزير الذي كان مثلي يعاني من زيادة الوزن:
أيمن: سلام عليكم ازيك يا أبو كرش
أنا: عليكم السلام يا خويا
أيمن:بتعمل إيه يا تخين
أنا: بآكل يا عم التخين
أيمن: هتتخن ياض و تضرب أكتر
أنا: وماله ما دا العادي ههه
أيمن : فيه صفحة على الفيس اسمها لو نفسك تخس رووووعة ادخل شوفها ناس كتير خست معاهم
أنا : ههههههههههههههه
ههههههههههههه
أيمن: مالك يا حلو
أنا : يابني رحنا لدكاترة ومش خسينا هنخس مع صفحة روق يا عم دي تلاقيها نصباية هههه
أيمن شوفها بس و قول رأيك
انتهت المكالمة و لم أهتم حتي شعرت بالهموم تزيد ووصل وزني لقرابة 115 و زادت حساسية الصدر
في نهاية شهر 3/2016 قررت أفتح الصفحة و قمت بقراءة البرنامج كاملا وكانت البداية بدأت 1/4 /2016 و بدأ النزول التدريجي
وبدأت الدهون و الهموم في التناقص
تابعت على الميزان أسبوعيا وكلما خسرت كيلوغرام شعرت بالدنيا تتراقص أمام عيني
وعلى مدار 8 أشهر وصلت ل75 كجم
الفضل لله أولا ثم للمهندس الخلوق مصطفى علي و فريقه المميز فريق الدعم و لصديقي أيمن الوزير و زوجتي المخلصة التي وقفت بجانبي تشد من أزري جزى الله الجميع الفردوس الأعلى من الجنة
أنصح الجميع البدء فورا بالأنظمة
لا يأس مع صفحتنا المحبوبة لو نفسك تخس
لا أعرف من أين أبدا حكايتي ربما لان حكايتي مع السمنة تبدأ منذ ولادتي فلقد خرجت للدنيا بدينا كنت أسمن تلميذ في فصلي و أسمن ولد في العائلة و أسمن فرد في أصدقائه ؛ كنت موضع السخرية و الاستهزاء
كانت أمي حفظها الله تهتم بي جدا من حيث الطعام كوني الولد الوحيد على بنات العائلة كاملة فلم ينجب أحد من أعمامي ذكورا قبلي وكان وزني يزيد بزيادة سنوات عمري كلما كبرت عاما زاد وزني و همي و حزني
شاهد بالفيديو تجربة أ/محمد أبوسفيان